الثورة السورية تصادف عامها العاشر:
غدا يوم الثلاثاء الواقع بتاريخ 15/3/2021 ليس يوم كباقي الأيام القادمة أو الماضية ، هذا اليوم بالنسبة لغالبية الشعب السوري حدث مهم ونقطة تحول هامة في مصير الشعب السوري .
هذا اليوم هو إنطلاق ثورة شعب (الثورة السورية) غدا تدخل الثورة عامها العاشر ، اي عشر سنوات على بدء الثورة ضد نظام الأسد وأركانه ، وماتزال مستمرة لهذا اليوم ولتحرير هذه المقالة.
قامت الثورة في سورية متأثرة بالربيع العربي في كل من ، تونس ، ومصر، وليبيا، واليمن ، اشتعلت الثورة نتيجة قيام النظام السوري بإعتقال عدد من الأطفال نتيجة قيامهم بكتابة عبارات مناوئة ضد النظام السوري تطالب بإسقاطه ، وقتل الطفل حمزة الخطيب من محافظ درعا بسبب مشاركته في كتابة العبارات على جدران المدارس ...الخ .
بعدها قام أهالي درعا بمطالبة محاسبة قاتلين حمزة الخطيب لكنه قوبل بالرفض و القمع.
درعا مهد الثورة السورية :
بعد المطالبة بمحاسبة قاتلين الطفل حمزة الخطيب ومقابلته بالرفض والقمع ، أصبحت محافظة درعا على صفيح ساخن في تلك الفترة.
حيث قامت غالبية مدينة درعا وقراها وبلداتها مظاهرات سلمية ضد النظام السوري تطالب بأفراج عن الأطفال المعتقلين ومحاسبة المسؤولين المتسببين في هذه الأزمة .
قوبلت هذه المظاهرات بالقمع الوحشي بإطلاق الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع والاعتقال التعسفي للمتظاهرين السلميين.
شرارة الثورة تمتد :
الثورة كانت ليست محتكرة من قبل محافظة درعا بل أصبحت تمتد إلى باقي المحافظات السورية منها ، اللاذقية وحمص وبعض من أحياء دمشق ومحافظة إدلب وحماة وباقي المناطق السورية .
لم يتوانى اي فرد من الشعب السوري في المشاركة بالمظاهرات السليمة ضد النظام السوري في كافة أنحاء سوريا.
هل ستحقق الثورة في عامها العاشر مطالبها بإسقاط النظام السوري ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب ؟
أم أنها سوف ترضخ للمؤامرات من قبل بعض الدول المتحكمة بالقرار في سوريا .
الأيام القادمة والأشهر الآتية ستكشف ذلك .....

تعليقات
إرسال تعليق