الليرة التركية تواصل تراجعها
الليرة التركية تنخفض أمام العملات الرئيسية :
مع إغلاق سوق تداول العملات من بينها الليرة التركية يوم الخميس الواقع بتاريخ 14/10/2021
شهدت الليرة التركية تراجعا كبيرة في قيمتها مع باقي العملات الرئيسية منها الدولار الأمريكي واليورو.
اغلق سوق الليرة التركية مساء اليوم الخميس وليلة الجمعة كان سعر و صرف دولار واحد يساوي 9,15 تسع ليرات وخمسة عشر قرش ، أما مقابل اليورو تساوي 10,60 ، حيث انخفضت قيمة الليرة التركية يوم الأربعاء بأكثر من 1 بالمئة من سعرها .
 |
| الليرة التركية تواصل تراجعها |
واصلت ليرة التركية وتراجعت مقابل العملات الأجنبية مسجلة مستوى قياسية يأتي ذلك بسبب إقالة بعض موظفين البنك المركزي التركي من قبل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
أردوغان يقيل بعض موظفي البنك المركزي التركي
ذكرت مصادر تركية مقربة من الحكومة التركية سبب تراجع الليرة التركية أما الدولار الأمريكي بسبب قيام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
بإقالة أردوغان نائبي محافظ البنك المركزي، سميح تومين، وأوغور ناميك كوجوك، وكذلك عبد الله يافاس، عضو لجنة السياسة النقدية بالبنك.
جاء تغيير هذا بعد الاجتماع الذي حصل مع الموظفين والرئيس التركي منذ أيام في إسطنبول ، بسبب معارضة هؤلاء الموظفين بقرار خفض أسعار الفائدة من المستثمرين الشهر الماضي sep .
مردفاً ذلك بأن ارتفاع سعر الفائدة يرفع من جميع الاسعار لكافة المواد على مستوى الجمهورية التركية .
أصبحت الليرة في تركيا متقلبة في الآونة الأخيرة بعد هذه الإجراءات وجراء أزمة فيروس كورونا ومع إقالة بعض المسؤولين في البنك المركزي .
أدى خفض العملة التركية إلى زيادة التضخم في الاقتصاد وزيادة في مستويات الفقر والبطالة في أنحاء الجمهورية التركية .
الضغوطات و العقوبات الأمريكية لعبت دور :
في عام 2016 بعد حادثة إسقاط الطائرة الحربية الروسية في سوريا بعد اقترابها من الحدود التركية ، نشب خلافات حدة وتوتر بين العلاقات التركية والروسية في تلك الفترة ، مما أجبرت أنقرة بالميل إلى ظل الولايات المتحدة الأمريكية والوقوف في جانبها .
وبعد فترة من الوقت أطرت تركيا لتصليح وإعادة العلاقات مع روسيا لان لها دور بارز في الساحة السورية .
وفي تموز 2020 وبعد شراء منظومة s400 الروسية من قبل تركيا ، أُجبرت الولايات المتحدة الأمريكية على قيام عقوبات اقتصادية و السياسية على تركيا بسبب شراؤها منظومة الصواريخ الروسية ، وأبعادها عن صفقة الطائرات الأمريكية F35 .
هذه العقوبات والضغوطات أدت إلى تهاوي الليرة التركية مع باقي العملات الأجنبية إلى حد هذه اللحظة .
أيضا مع تفشي فيروس كورونا بأواخر عام 2019 في العالم تسبب في التضخم وشلل الاقتصادي لدول العالم جميعها ، وكان لتركيا نصيب من ذلك الشلل الاقتصادي و فيما لليوم هذا تتوالى خسائرها و التراجع و متأثرة بسبب أزمة الجائحة.
مع قادم الأيام days في شهر أكتوبر oct سنرى ما ستكشفه ، ستبقى الليرة التركية راضخة للدولار الأمريكي ام سنشهد تعافي لها و رفع من قيمتها بين العملات الأجنبية ، والعربية .
أيضا ستكشف الايام القادمة سياسته للرئيس التركي بما يخص الاقتصاد الوطني لتركيا.
تعليقات
إرسال تعليق