القائمة الرئيسية

الصفحات

معركة بدر - التفاوت بين المسلمين والكفار في العدد والعدة

 معركة بدر - التفاوت بين المسلمين والكفار في العدد والعدة :


 التفاوت بين المسلمين والكفار في العدد والعدة :


بعد إعداد العدة والعتاد من قبل المسلمين وضرب القافلة التجارية المشركين بقيادة ابي سفيان لأنها كانت تجمع الأموال وتكشف أحوال المسلمين للقيام بحرب ضدهم .





وبعد تجاوب الأنصار مع رسول الله وتفانيهم بالطاعة ومبايعته على الوقوف في صفه ضد قريش .

وكانت هي معركة بدر الاولى (  أسبابها ، أهمية المعركة اضغط هنا )وهنّ معركتان اما المعركة الثانية كانت بعد خروج الرسول صل الله عليه وسلم من المدينة.

خرج الرسول صل الله عليه وسلم مسرعا في ثلاث مئة وثلاثة عشر رجلاً ، لم يكن معهم من الخيل إلا الفرسان ، وسبعون بعيرا ، يعتقب الرجلان والثلاثة على البعير الواحد ، لا فرق بين جندي وقائد ، وتابع ومتبوع ، فكان منهم رسول الله ، وأبو بكر وعمر وكبار الصحابة .

ودفع اللواء إلى مصعب بن عمير ، وراية المهاجرين إلى علي بن أبي طالب ، وراية الأنصار إلى سعد بن معاذ .

ولما سمع ابو سفيان خروج المسلمين للقاء بهم غير مساره ولحق بساحل البحر ، ولما رأى أنه قد نجا وسلمت البعير ، كتب إلى قريش أن ارجعوا فإنكم خرجتم لتحموا وعيركم وبضائعكم .

هموا اهل قريش بالرجوع ، فأبى ابو جهل إلا القتال ، وكانت قريش بين ألف وزيادة ، ومنهم صناديد قريش وسادتها ، وفرسانها الأشداء ، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم " هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها ". 


أمرهم شورى بينهم :

مضت قريش ، حتى نزلوا بجانب من الوادي ، ونزل المسلمون بجانب بدر ، فجاء الحباب بن المنذر وقال : يارسول الله ! أرأيت هذا المنزل ، امنزلا أنزلكه الله ، ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه ، أم هو الراي والحرب  والمكيدة ؟ 

قال الرسول :  بل هو الرأي والحرب والمكيدة .

فقال الحباب بن المنذر : يارسول الله  لقد أشرت بالرأي ونهض ومن معه من الناس فأتى أدنى ماء من القوم فنزل عليه ، وسبق رسول الله وأصحابه إلى الماء شطر الليل ، وصنعوا الحياض ، اي نزعوا آبار المياه ،  وسمح رسول الله لمن وردها من الكفار بالشرب.

وانزل الله عز وجل في تلك الليلة مطرا ، كان شديدا على الكفار و وابلا شديدا منعهم من التقدم ، وكان على المسلمين رحمة ولين ، وطأ الأرض ، وصلب الرمل ، وثبت الأقدام ، وربط على قلوبهم ، وهو قوله تعالى : وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام . ( الانفال) .






تعليقات

التنقل السريع