الاستمطار الصناعي
الاستمطار الصناعي في السعودية
بعد ظهور ظاهرة استمطار الاصطناعي بالكرة الأرضية قد يلجأ إليها بعض دول العالم في استخدامها نتيجة التقلبات المناخية التي تشهدها الكرة الأرضية هذه الفترة عموما ، و منطقة الشرق الأوسط خصوصاً ،مما أدى إلى حالة جفاف كبيرة يشهدها العالم .
![]() |
| الاستمطار الصناعي | الاستمطار الصناعي في السعودية |
مفهوم استمطار صناعي والمقصود فيه عملية تلقيح السحب أو حقنها ببعض المواد الكيميائية ، التي تشكل مجموعة من الغيوم المراد منها هطول الأمطار بمنطقة معينة أو محددة .
أن برنامج للاستمطار دخل خطة المملكة العربية السعودية منذ فترة لإستخدامه في بعض مناطق ، نتيجة زيادة الجفاف وارتفاع درجة حرارة الطقس بالمملكة الملحوظ في الأونة الآخيرة.
وافق مجلس الوزراء السعودي على طلب المركز الوطني للأرصاد الجوية عبر بدء تطبيق تقنية استمطار الإصطناعي و يستهدف فيها بعض المرتفعات الجنوبية الغربية من السعودية هي وهران وعسير والطائف وجازان .
وتعد هذه المرحلة الثانية من هذا البرنامج ( المطر الصناعي ) ، ويستهدف بالمرحلة أولى الرياض والقصيم و الحائل .
كيف تتم عمليه الاستمطار الصناعي؟
تهدف هذه العملية من خلال زيادة الغطاء النباتي بالمملكة مع زيادة مصادر الماء والحد من التصحر والجفاف الجائر ، يتم فيها حقن الغيوم مواد كيميائية غير ضارة للبيئة ، تسعى من خلالها لزيادة معدل و كمية الهطول المطري للمملكة.
تقوم السعودية باستخدام نوع خاص من الطائرات المخصصة إلى تنفيذ أهم الطلعات الحوية تقوم فيها بنشر أو إسقاط البذر الدقيق بين الغيوم ، حيث تتم العملية مع التنسيق بين الأرصاد الجوية السعودية .
مشروع استمطار السحاب ( التلقيح ) الحالي ، أجل قد يصبح السنوات القادمة حاجة ملحة لبعض الدول العربية أو المناطق الأفريقية ، وذلك لما له من فوائد يستفيد منها الإنسان أن كان في الزراعة أو السياحة أو الصناعة .
فيما أعلن و أوضح رئيس التنفيذي في هيئة الأرصاد الجوية الدكتور أيمن بن سالم غلام بان تقنيات تلقيح الغيوم واستمطار السماء تسير بخطى ثابتة وفق ما هو محدد لها ، بخبرات علمية وطنية .
و أهداف المشروع اليوم في أنه فائدة عن زيادة نسبة الغطاء النباتي الإقليمي على سطح الكرة الأرضية و تعديل المناخ في مناطق ذات المناخ الجاف ، والحد من انتشار الجفاف والصحراء .
وقد بدأت المملكة استخدام هذا المشروع بعد تجربة سلطنة عمان له ، ونجاح التقنيات الحديثة التي تعتمدها بالاستمطار الصناعي في السلطنة ، ويسير على هذا طريق كل من الدول العربية العراق و الإمارات و المغرب ، بحيث يعتبر الإستمطارُ الصناعية تحفيز لباقي الدول عربية في استخدامه لتغيير المناخ لديها وزيادة المعدل السنوي للأمطار و المياه .
فيما كشف وأوضح وزير البيئة جاسم الفلاحي بأن العراق و وزارة البيئة تحرص على محاولة استخدام لبرنامج الاستمطار الصـّناعيّ وهو إحدى و أول الدول التي عززت استخدام التقنيات العلمية للحد من الجفاف والتصحر والتخلص من العواصف الترابية .
عمليات التلقيح الصناعي تعد الطريقة الأولى من نوعها على مستوى العالم بطريقة سهلة وغير مكلفة ولا يوجد فيها أي ضرر على المستوى البيئي ، و تشهد تجارب علمية حتى هذه اللحظة سعياً إلى تطويرها .
عند استخدام العمليات والتقنيات بالاستمطار يجب وجود أجواء بعض عوامل الموجودة، بحيث يوجد في السماء بعض من الغيوم مهيئة لإسقاط و زراعة بذر داخلها وفي الهواء من أجل تكثيف للغيوم استثارة لإسقاط أمطار أو ثلوج.
و عليه تعمل وزارة البيئة على ضرورة تدشين للبرنامج التلقيح الصناعي للغيوم في جميع المناطق بالسعودية للحد من ارتفاع موجة الحرارة صيفا ، وزيادة المناطق الخضراء بأراضي المملكة وزيادة معدل كميات الأمطار سنويا .

تعليقات
إرسال تعليق